روايات

رواية احببت ذات النقاب الفصل الأول 1 بقلم كنوز قرآنية

رواية احببت ذات النقاب الفصل الأول 1 بقلم كنوز قرآنية

رواية احببت ذات النقاب الجزء الأول

رواية احببت ذات النقاب البارت الأول

رواية احببت ذات النقاب
رواية احببت ذات النقاب

رواية احببت ذات النقاب الحلقة الأولى

(بآرك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

هانى:ادخلى يا عروسه برجلك اليمين

ناهد دخلت وكانت فى غايه السعاده اتمنت تلك اللحظه من زمان فهى تحب هانى كثيرا من صغرها فهم جيران ولكن هو سافر وهى فى سن ١٥ عاما ورجع قبل فرحهم بسنه

هانى:بصى يا بنت الناس انا اتجوزتك بس عشان امى هى إلا أصرت عليا بحجه أن مامتك توفت عشان احميكى من ابوكى الا عاوز ياخد ورثك من دلوقت تكونى عارفه أن انا فى حالى وانتى فى حالك محدش يسال التانى على حاجه انتى فى الاوضه دى وانا فى الاوضه دى كلها ٦ شهور لحد ماتتمى ٢١سنه فى شهر ٨ الجاى تكونى مسؤوله عن نفسك تمام

ناهد مصدومه من كلامه وكادت أن تنزل من عيناها الدموع ولكن أمسكت نفسها

ناهد:تمام

وذهبت للدخول الى غرفتها ولكن أوقفها حديثه

هانى:مش هترفعى النقاب اشوف وشك انا معرفكيش من يوم ما سافرت ولا اعرف شكلك

ناهد بسخريه:مش مهم احنا متجوزين على الورق وبس انت مالكش حق تشوفنى واظن انت قولت كل واحد فى حاله

ودخلت ناهد غرفتها وهى فى اشد حزنها والدموع تنفجر من عينيها وتركت هانى مصدوم من تمسكها ومتعصب من حديثها كيف ترد عليه بتلك الطريقه

هانى:هى ازاى كده متمسكه اوى كده انا مالى كلها ٦شهور هى مش ست الحسن والجمال يعنى دى لابسه نقاب

ناهد بانهيار:يارب ليه بيحصلى انا عملت ايه غلط في حياتي مامتي كل حياتي تتوفي وابويا طلع راجل زباله مش همه غير الفلوس وبس والراجل الا حبيته وانتظرته طول حياتى يطلع مغصوب علي جوازه منى ليه ليه استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم يارب قوينى وصبرنى

خرجت ناهد من غرفتها وهى لابسه النقاب

ناهد:ممكن اعرف الحمام منين

هانى:امشى علطول على ايدك اليمين جنب المطبخ

ناهد:شكرا

دخلت ناهد اتوضت وتوجهة إلى غرفتها لتصلى وظلت تدعى ربها كثيرا والدموع تملئ عينيها وتكتم شهقات نفسها ولكن قطع حديثها مع نفسها صوت خبط على الباب

طق طق طق

ناهد مسحت دموعها:نعم

هانى:ممكن تعمليلى اكل انا جعان مأكلتش حاجه من الصبح

ناهد خرجت من غرفتها وحضرت الطعام ووضعته على السفره

ناهد:اتفضل

هانى:مش هتاكلى

ناهد بحده:لا

هانى:اه عشان ما اشوفش وشك لا ماتخفيش انا مش هموت عليكى يعنى للدرجادى

ناهد بانهيار والدموع تنزل من عينيها:لا مهو بص انا عملتلك الاكل بس عشان خايفه من ربنا إنما تقل بيا انا مسمحلكش انت فاهم اه صحيح متنساش تشيل الأكل عشان انا مش الخدامه الا هتشيلك الاكل

هانى:احترمى نفسك

ناهد:انا محترمه وانت عارف كده كويس عن أزنك

هانى:اوف انا مش عارف ايه الا مصبرنى عليكى يله ربنا يعدى ايامك على خير اوف كنت عايش ملك فى أمريكا

ناهد سمعته

ناهد:وانت ايه الا مصبرك وايه الا جبرك على كده طلقنى

هانى:استهدى بالله يابنت الناس وعدى يومك على خير

فى الصباح التالى

طق طق طق طق

هانى قام فتح الباب

والدته هند:ازيك يا حبيبتى واخبار عروستك ايه

هانى:الحمدلله يا ماما

هند:هى لسه نايمه

هانى:اه ثانيه هنديها

دخل هانى الغرفه وتفجأ

هانى :مين دى

وقف مبرق مش مصدق الا هو شايفه

هانى:دى مش ست الحسن والجمال بس دى تقول للقمر قوم واقعد مكانك

صحيت ناهد :ايه ده انت مين سمحلك تدخل هنا

هانى وقد اعتدل نفسه:احم ماما بره

ناهد:اه طب اخرج انا جايه

هانى:طب ما اقعد ونخرج مع بعض

ناهد:نعم اتفضل اطلع بره

هانى:وطى صوتك خارج خارج يارب يصبرنى

خرجت ناهد من غرفتها لمقابله والده هاني وكانت في غايه الجمال وضع القليل من الميك اب وتاركه شعرها يتمايل على ظهرها

ناهد: نورتينا يا طنط

هند: نورك يا روحي عامله ايه

ناهد: الحمد لله تمام استنى اعمل حاجه نشربها

هند:استنى خدينى معاكى المطبخ عاوزين نتكلم شويه

هانى:طب ما تتكلموا هنا

هند:لا عاوزه اكلمها لوحدها

هانى:ايوا يا عم من لقى أحبابه نسى أصحابه ماشى يا ناهد

هند بهزار:بتستحلفلها وانا واقفه

هانى بضحك:لا وانا اقدر

فى المطبخ

هند:عامله ايه يا ناهد واخبار هانى ايه معاكى

ناهد بدموع:انا عمرى خبيت عليكى حاجه يا طنط

هند:طبعا يا حبيبتى أهدى بس مالك

سمع هانى الحديث ووقف على بابا المطبخ دون أن يراه أحد

ناهد:طب ليه ليه ماقولتليش أنه بيكرهنى ليه عشمتينى طول ما هو مسافر وكل انا اسالك سال عليا تقوليلى اه سال ليه وجوزيه ليه غصب هو انا وحشه ليه يا طنط ليه

هند:هو عملك حاجه

ناهد:لا ما عملش حاجه انا الا هنهار بعد كل الحب ده وفى يطلع مغصوب عليا ليه ليه

هند:انا عارفه انك بتحبيه فقولت اكيد انت الا هتغيريه وهتخليه يحبك

ناهد:كنتى عرفينى فهمينى مش ادخل على عمايا ليه

هند:انا اسفه معلش

ناهد:تمام يله نخرج عشان ماياخدش باله

جلسوا يتحدثوا ولكن ناهد كانت فى صمت تام تحاول أن تخبأ دموعها وهانى ينظر إليها ويصعب عليه حالها

هند:طيب يا ولاد انا لازم امشى

هانى:ماشى يا حبيبتى نورتينا هوصلك خليكى يا ناهد هوصلها انا

هند:خلى بالك منها البت يتيمه

هانى:ماتخفيش يا ماما

بعد ذهاب هند

قامت ناهد لدخول غرفتها

هانى:ناهد استنى عاوز اتكلم معاكى شويه ينفع

ناهد جلست :تتكلم فى ايه

هانى:يعنى انا شايف الوضع الا احنا فيه ده مش هينفع كده كل واحد فى حاله ايه رايك نبقى صحاب يعنى على أما اتعود عليكى شويه

ناهد بصدمه:اشمعنا ايه غير رايك يعنى

هانى:لا عادى يعنى بس ماينفعش القمر ده يزعل منى

ناهد بخبث:اه طب هو انا لو ماكنتش شيلت النقاب ايه كنا هنبقى صحاب بردك

صمت هانى لم يعرف إن يرد عليها

ناهد:تمام وانا موافقه

هانى:اوف الحمدلله تمام ايه رايك نخرج انهارده نتغدى برا

ناهد :طب ما نتغدى هنا مش باخد راحتى برا وبعدين انا لابسه النقاب صحيح ازاى

هانى:اه فتيتنى دى تمام نتغدى هنا هنزل انا اجيب بقه لب وشيبسى

ناهد:هههههه شيبسى ماشى

على الغدا

هانى:مش عاوزه تقولى حاجه

ناهد باستغراب:حاجه ايه

هانى:يعنى تحكى اى حاجه بدل الصمت ده

ناهد:لا انت عاوز تقول حاجه

هانى:طيب انت فى كليه ايه

ناهد:كليه فنون جميله

هانى :تمام

ايه رايك نتفرج على فيلم

ناهد:ماشى بس اسلامى يعنى ممكن نتفرج على قصص الانبياء مش فيلم ايه رايك

هانى:قصص اه اه تمام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ذات النقاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى